تعرف على أفضل أعشاب لتقوية المناعة
إن إثبات وجود أعشاب لتقوية المناعة صعب، على الرغم من أن بعض الأعشاب قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأجسام المضادة في الدم، إلا أن العلماء غير متأكدين مما إذا كان هذا سيكون له تأثير جيد على مناعة الجسم، بالرغم من أن بعض الأعشاب قد تسبب زيادة في مستويات الأجسام المضادة في الدم، إلا أن الخبراء غير متأكدين مما إذا كانت أعشاب لتقوية المناعة، تعمل على رفع مناعة مباشرة أم لا.
شاهد ايضا أعشاب تقتل الأميبا بشكل فعال وفي فترة وجيزة
أفضل 5 أعشاب لتقوية المناعة
من المعروف أن أنواعًا معينة من الأعشاب هي أعشاب لتقوية المناعة، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، لكن من بين هذه الأعشاب الآتي:
-
الزنجبيل
كثير من الناس يشربون الزنجبيل عندما يمرضون لأن المركبات الحيوية في الزنجبيل مثل جينجيرول لها خصائص مضادة للأكسدة.
قد تساعد في تقليل الالتهابات، مثل التهاب الحلق أو غيره.
يرجع ذلك إلي إمكانية تحفيز استجابة الجهاز المناعي إلى أبحاث وتجارب وكانت نتائجها إيجابية.
وأُكد أن الزنجبيل يعتبر أعشاب لتقوية المناعة في بحث نُشر في مجلات علمية شهيرة.
-
الثوم
وفقًا لمراجعة نُشرت في مجلة أبحاث علم المناعة في عام 2015 والتي تضمنت مجموعة من الأبحاث المختبرية أو الحيوانية يمكن للثوم تنشيط الخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم ضد العدوى الفيروسية.
لذلك يعتبر الثوم أحد معززات الاستجابة المناعية للجسم كما ذكرنا سابقًا.
ووجد أن مستخلص الثوم له تأثيرات مضادة لفيروس الأنفلونزا في دراسة معملية نُشرت في المجلة الإيرانية لعلم الفيروسات في عام 2009.
-
الكركم
الكركمين هو المكون الأساسي في الكركم وهو ما يمنحه خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا والمضادة للالتهابات.
يعتبر الكركم مضاد للأكسدة ومعدّل مناعي، أي أنه يساعد في تنظيم وظيفة الخلايا المناعية.
بالتالي يساعد الكركم في التحسين العام للمناعة.
-
الشمر
لأن الشمر يحتوي على السيلينيوم الذي يحفز إنتاج نوع من الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا التوائية القاتلة.
يمكن أن يساعد جهاز المناعة على الاستجابة بشكل أفضل للعدوى.
كذلك يساعد الشمر أيضًا في تقليل مشاكل الالتهاب، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الكورية لعلم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية في عام 2015.
-
القنفذية
نبات القنفذية الأرجواني هو أحد أنواع النباتات التي ثبت أنها تقلل العدوى الفيروسية عن طريق تعزيز صحة الجهاز المناعي.
في حين أن تناول العشبة بعد نزلة برد قد يكون ذا فائدة قليلة أو قد لا يساعد كثيراً في علاجه.
ثبت أن النبات يحتوي على نشاط مضاد للفيروسات، وفقًا لتجربة إكلينيكية نُشرت في مجلة Current Therapeutic Research في عام 2015.
قد يساعد النبات في تقليل شدة الأعراض والمضاعفات المرتبطة بعدوى الأنفلونزا.
من الجدير بالذكر أيضاً أن تناول العشبة لفترة من الوقت يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسن.
الاستخدام الصحيح للأعشاب الطبية
لطالما استخدمت أعشاب لتقوية المناعة في الطب الشعبي للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي بالطرق الآتية:
تم البحث عن بعض هذه النباتات الطبية وأثبتت فائدتها في تقليل عدد الأيام التي يقضيها المريض بالإصابة بالأنفلونزا أو التهابات الجهاز التنفسي.
مع ذلك تجدر الإشارة إلى أن النباتات الطبية التي تم إجراء البحث عليها تم استخدامها في ظروف البحث بطرق محددة.
يجب معرفة كيفية اختيار النبات المناسب وكيفية استخدام أجزائه بشكل صحيح.
كذلك كيفية اختيار الإعداد المناسب للنبات وكيفية استخدامه.
تجدر الإشارة إلى أنه إذا كنت تستخدم الأعشاب لتحسين جهاز المناعة لديك.
يمكن أن تظهر تفاعلات الحساسية بعدة طرق، بما في ذلك الحمى والغثيان والطفح الجلدي.
كذلك أيضًا يؤدي الجمع بين الأعشاب والأدوية إلى عودة الحالة الصحية لذلك من الجيد دائمًا التحدث إلى طبيبك حول هذا الأمر.
جهاز المناعة مهم في قدرة الجسم على تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض وخاصة الأمراض الموسمية، لذلك التغذية الجيدة واستخدام أعشاب لتقوية المناعة مهم و التي يتضمن الوصول إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وهي عامل رئيسي في تقوية قوة الجهاز المناعي.
المصادر